ألعاب المغامرات هي واحدة من أقدم أنواع ألعاب الكمبيوتر. لعشرات السنين، ظل هذا النوع من الألعاب يجعل اللاعبين جزءًا من القصة، ويضع السرد فوق كل شيء آخر. تتيح ألعاب المغامرات التعرُّف على القصة بينما يتخذ اللاعب القرارات ويحل الألغاز ويكشف عن التفافات الحبكة القصصية ويفتح مساحات جديدة.

إن ألعاب المغامرة عبارة عن ألغاز يجب على اللاعب حلها، مما يتيح له أن يغمر نفسه في القصة نفسها كبطل الرواية. وهذا يعني أن القصة أو الاتجاه بشكل عام قد لا يكون واضحًا للاعب في بداية اللعبة، ولكن عليه اكتشافهما خلال التقدم في اللَعِب. مثلاً، قد تقدم القصة الأساسية في لعبة المغامرات جريمة قتل يجب على اللاعب التحقيق فيها. قد يحتاج اللاعب إلى التعرُّف على خلفية الضحية وسبب وفاتها وهوية القاتل ودوافعه. ستقوم اللعبة بإبهام هذه المعلومات حتى يتمكن اللاعب من اكتشافها بنفسه.

على الرغم من وجود الكثير من ألعاب المغامرات من منظور الشخص الأول والشخص الثالث، فسيتم عرض لعبة المغامرات الكلاسيكية من منظور جانبي بشكل ثنائي الأبعاد، مع الكثير من التفاصيل ليستكشفها اللاعب. ستحتوي على صورة رمزية (avatar)، وسيتحكم اللاعبون في المكان الذي يذهبون إليه وماذا يفعلون. غالبًا، تُقدّم معلومات للاعب عبر الصوت الداخلي للصورة الرمزية (avatar)، مما يزيد من إنغماس الأدلة أو الاستنتاجات في السرد.

تسمح عناصر التحكم التي يحركها الماوس للاعب بالنقر ("التصويب والنقر" هو مصطلح آخر لألعاب المغامرات)، لتوجيه الشخصية. تتطلب ألعاب المغامرات الكلاسيكية أن يختار اللاعب الإجراء الذي ستتخذه الشخصية، مثل "انظر إلى..." أو "التقط..."، لكن ألعاب المغامرات الحديثة عادةً ما تفهم سياق الإجراءات.

وكل مستوى غالبًا ما يكون مليئًا بالتفاصيل المخفية. من أسباب جاذبية ألعاب المغامرات التحدي المتمثل في اكتشاف الأشياء المخفية في وضح النهار. تقدم أفضل الألعاب لحظات اكتشاف الحقيقة، حيث يجمع اللاعب الأدلة والمواد والعناصر المكتشفة في المستوى لاستمرار تقدم أحداث القصة.

نعم. هناك ألعاب مغامرات يمكن لعبها أونلاين. غالبًا ما تكون هذه الألعاب قائمة على الألغاز وثلاثية الأبعاد أكثر من أن تكون ثنائية الأبعاد.

نعم. هناك عدد من ألعاب المغامرات القائمة على الألغاز والتي يمكن لعبها أونلاين، مما يسمح للاعبين بحل المشكلات معًا.

لا. تُعتبر الشخصيات في لعبة المغامرات جزءًا من العالم والسرد الذي صممه المطوّر. وهذا يعني أن اللاعبين لن يجدوا العديد من ألعاب المغامرات التي تتضمن إنشاء الشخصيات وتخصيصها.

نعم. هناك ألعاب مغامرات عبارة عن ألغاز بدون أي سرد قصصي. تنطوي معظم قصص ألعاب المغامرات على الخطر والعنف وأحيانًا الموت، ولكن يمكنك العثور على بعض القصص التي ستسمح لك باللعب من خلال قصة لا تحتوي على عنف أو موت أو لا تُظهر حدوث ذلك.

لا. غالبًا ما لا يكون بناء القواعد عنصرًا مطلوبًا في لعبة المغامرات. لن تتطلب الألغاز والسرد القصصي قيام اللاعب بإنشاء منزل آمن. إذا كنت تبحث عن بناء القواعد، فإن ألعاب البقاء هي ما يجب أن تلعبه.

يمكن أن تكون أي لعبة من أي نوع مجانية. على الرغم من أن معظم الألعاب المجانية تكون عادةً ألعاب حركة، فإن هناك ألعاب مغامرات يمكن لعبها مجانًا.

الأسلوب الرئيسي للتحكم في الشخصية وبحث المستوى للحصول على الأدلة في ألعاب المغامرات ثنائية الأبعاد يكون عن طريق الماوس. تستخدم ألعاب التصويب والنقر مؤشر الماوس لتوجيه اللاعب، وإذا قمت بتحريك المؤشر فوق المستوى، فسيتغير شكل المؤشر للتركيز على عنصر تفاعلي في المشهد.

تركز الكثير من ألعاب المغامرات على الألغاز. من الممكن أن تكون بسيطة، بحيث تطلب من اللاعب اكتشاف قواعد اللعبة من أجل حل الألغاز. ويمكن أن تكون ثنائية الأبعاد أو ثلاثية الأبعاد. ويمكن أن تكون قائمة على الفيزياء، حيث لا يكون للسرد والأدلة تأثير يُذكر على الحلول. أو قد تكون ألعاب مغامرات كلاسيكية، حيث يعمل كل شيء معًا لإنشاء لغز يعتمد على فهم اللاعب للسرد والقصة للتقدم.

اشترك في Epic Games Store وقم بتنزيل المُشغّل. من المُشغّل، يمكنك تصفح فئات الألعاب، بما في ذلك ألعاب المغامرات.